الاستخبارات الأمريكية ترفع الحرج عن ترامب للقاء البشير في الرياض .

الاستخبارات الأمريكية ترفع الحرج عن ترامب للقاء البشير في الرياض .

 أن العلاقة بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية في تصاعد مستمر في إشارة إلى ألدعوة التي تلقاها البشير من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز لحضور قمة قادة الدول الاسلامية مع الرئيس الامريكي واشرت في حديثي ان دعوة السودان الذي يمثل عنصرا مهما في التحالف الذي يقود الحرب في اليمن ودعوة البشير شخصيا لم يكن قرارا منفردا من السعودية بل أكدت أنه تم بالتشاور وبموافقة الحكومة الأمريكية .

ومع تواتر انباء الدعوة التي تلقتها الحكومة السودانية من رصيفتها السعودية برزت تكهنات حول لقاء قمة منتظر يجمع البشير بترامب على نحو مفاجئ لكن ذلك القرار من وجهة نظري كان سيصطدام بتعقيدات قانونية أمريكية إذ كيف للرئيس الأمريكي عقد لقاء مع رئيس دولة تتهم بلاده بأنها راعية للإرهاب ولكن وفي خطط مدروسة تتناغم تحسد عليه الدبلوماسية الامريكية .

جاء تقرير الاستخبارات الامريكية لبزيل الحرج عن الرئيس المثقل بالمشاكل مع أجهزة استخبارات بلاده ومع المشرعين الأمريكيين ليمهد له الطريق للقاء البشير دون أن يتسبب ذلك في خلق أزمة جديدة له مع المؤسسات الحكومية في بلاده مع كثرتها .

اخيرا يمكن القول أن رؤية ترامب وبراغماتيته قد انتصرت في خاتمة المطاف فيما يتعلق بالشأن السوداني فما هي انعكاسات ذلك على الوضع الجديد في السودان بعد تشكيل حكومة الوفاق الوطني التي ستتاح لها فرصة كبيرة لتغيير وجه السودان أمام المجتمع الدولي الذي لم يعرف للسودان سوى الحروب والنزاعات والتدهور الاقتصادي لسودان جديد منفتح على العالم يسبقه تاريخه التليد وحضارته الضاربة في القدم .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قرية الغبشان شمال كردفان